تخطط شركة آبل للإعلان عن الإنتقال من رقائق إنتل Intel التي تعتمدها في صناعة آجهزة ماك إلى شرائح آيه آر إم ARM محلية الصنع. وقالت شبكة بلومبرغ إن عملاق التكنولوجيا الأمريكي آبل ينوي الإعلان عن قراره هذا خلال مؤتمر آبل العالمي للمطورين WWDC 2020 المقرر إنعقاده في الفترة ما بين 22 و26 يونيو-حزيران الجاري.
ومن خلال إضفاء الطابع الرسمي على هذا التحول هذا الشهر، ستمنح آبل المطورين عدة أشهر للاستعداد لوصول أجهزة ماك المزودة برقائق آي آر إم ARM والتي من المتوقع أن تكون متوفرة في العام 2021.
ووفقًا لمصادر بلومبرغ، اتخذت شركة آبل قرار استخدام معالجات داخلية لأجهزة ماك، كما فعلت سابقا مع منتجاتها المحمولة، بسبب ركود شركة إنتل Intel لعدة سنوات. وستعمل أجهزة ماك المزودة بشرائح محلية، بشكل أفضل بكثير من نظيراتها التي تعمل بإنتل Intel، وخاصة فيما يتعلق بتطبيقات الرسومات والذكاء الاصطناعي، وفقًا للاختبارات الداخلية التي تحدثت عنها بلومبرغ.
وكشفت المصادر أنه ما لا يقل عن ثلاثة أجهزة ماك مزودة بمعالج آيه آر إم ARM قيد الإعداد. حيث من المنتظر أن يعتمد النموذج الأول على شريحة A14 التي ستجهز أجهزة أيفون وأيباد المستقبلية، فيما لن تحتوي وحدة المعالجة المركزية للإصدار المخصص لأجهزة ماك في البداية على ما لا يقل عن 12 نواة، ثمانية منها قوية جدا ستسمى "فايرستورم Firestorm" وأربعة مزودة بتقنية توفير إستهلاك الطاقة وتحمل تسمية "أيستروم Icestorm".
وستعتمد آبل مستقبلا في تشغيل جميع أجهزة ماك على بنية آيه آر إم، بما في ذلك نماذج سطح المكتب، وفقًا لبلومبرغ.
ما هو التكيف الذي يتعين على المطورين القيام به؟
خصصت آبل أسبوعا كاملا من المحاضرات لرفع حجاب الغموض الذي يغطي هذا المشروع المسمى كالاماتا داخليًا. وأعدت آبل بالفعل الأرضية من خلال التخلي عن تطبيقات 32 بايت والتقنيات القديمة، بالإضافة إلى تحويل نظام ماك أو إيس macOS وإي أوس iOS بطرق مختلفة، ولكن لا تزال هناك أسئلة كثيرة.
هذا وسبق لشركة آبل وآن انتقلت من معالجات أجهزتها وخص أول مرة موتورولا الذي حول إلى باور بي سي PowerPC في بداية التسعينيات. ومن ثمة في العام 2005 حيث انتقلت إلى إنتل.
وتم الإعلان عن انتقال ماك السابق خلال مؤتمر آبل العالمي للمطورين 2005 بواسطة ستيف جوبس. وسيتشرف هذه المرة تيم كوك، المدير التنفيذي لآبل على إعلان عن هذا التحول الجديد.
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/18411
الكلمات: